الصفحات

الاثنين، 15 أغسطس 2016

شجرة الدفلى... سامّة بخصائص طبية

الدفلى شجرة جميلة دائمة الاخضرار، تنمو حتى ارتفاع نحو ستة أمتار.
وهي تتكيف مع تشكيلة واسعة من الظروف، خصوصاً في المناطق شبه الجافة والمعتدلة، وتتحمل
الجفاف والرياح ورذاذ المياه المالحة وتربة الأراضي الرطبة. وهذا يجعلها مرغوبة في معظم المناطق، من المغرب عبر منطقة البحر المتوسط، إلى شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، وصولاً إلى أوستراليا وأميركا.
تزهر الدفلى طوال فصل الصيف حتى الخريف، وتتنوع ألوان أزهارها بين الزهري والأحمر والبنفسجي والأبيض والأصفر. وتزرع على نطاق واسع كأشجار زينة أو كأسيجة حية حول الأراضي وفي الحدائق العامة والخاصة وعلى جوانب الشوارع والطرق السريعة، لأنها تتحمل الجفاف وتحتاج الى قليل من العناية، ولأن سمّيتها تردع الحيوانات عن العبث بها. ويمكن اعتبارها مبيداً طبيعياً للحشرات.
وزهرة الدفلى رمز رسمي لمدينة هيروشيما اليابانية، باعتبارها أولى الأزهار التي تفتحت بعد إلقاء القنبلة الذرية على المدينة عام 1945.
لكن الدفلى نبتة شديدة السمية. جميع أجزائها سامة، خصوصاً لاحتوائها على مركبات «غليكوسيد» التي قد تسبب اختلالاً في عمل عضلة القلب. وتناول ورقة واحدة منها قد يقتل طفلاً، كما أن العسل المستخلص من أزهارها قد يسمم مستهلكيه. وتجفيف الأوراق والأزهار لا يزيل سميتها. بل إن دخان حرق خشبها سام، ويقال إن الطبخ على نار حطب الدفلى قد يسمم الطعام المطبوخ أو اللحم المشوي.
وأظهرت دراسات للسمية أُجريت على حيوانات أعطيت خلاصة الدفلى أن الثدييات حساسة بشكل خاص لتأثيرات الغليكوسيد القلبية، وأن الأبقار والأغنام والمعزى والخيول قد تنفق إذا أكلت أوراق الدفلى، وحتى إذا شربت ماء سقطت فيه هذه الأوراق. لكن حيوانات المزارع عموماً ينتابها شعور غريزي بوجوب الابتعاد عن الدفلى.
قلما يبلّغ عن حوادث تسمم للبشر نتيجة تناول الدفلى. وتظهر الأعراض سريعاً، من دوار وتقيؤ، وسيلان مفرط للعاب، وألم في البطن، وإسهال، وسرعة غير منتظمة لنبض القلب. وقد تصبح أطراف الجسم شاحبة وباردة بسبب ضعف دوران الدم أو عدم انتظامه، ويمكن أن يفضي التسمم الحاد الى الغيبوبة وحتى الموت. لذا هناك حاجة الى عناية طبية فورية، حيث يتم اللجوء إلى حفز التقيؤ وغسل المعدة كإجراءين وقائيين لتقليل امتصاص الجسم للمركبات السامة.
ورد ذكر الدفلى في نصوص قديمة وروايات شعبية منذ أكثر من 1500 سنة. فعلى رغم سميتها، تبين أن لها خصائص علاجية.
وقد استخدم البابليون والرومان والعرب خلاصتها لمعالجة تشكيلة من الاضطرابات الصحية، مثل التهاب الجلد والأكزيما والصدفية والقروح والثآليل ومسامير الأقدام والحلأ (هربس) والأورام والربو والملاريا، وكمادة محفزة للتقيؤ أو منشطة للقلب.
وينظر العلماء حالياً في استغلال الفوائد الصحية لخلاصات الدفلى المخففة، التي باتت تستخدم في العقاقير كمقويات لجهاز المناعة، وكعلاج طبيعي لبعض أنواع السرطان وأمراض القلب والجلد والسكري والحساسية والاضطرابات العضلية.
كثيراً ما يسأل الناس عما إذا كانت زراعة الدفلى مأمونة. وثمة دعوات للامتناع عن زرعها في الحدائق والشوارع، لأنها سامة. لكن خبراء يؤكدون أنها ليست أخطر من نباتات جنائنية أخرى كثيرة، فلها طعم مر يمنع الأطفال من أكلها. ومع ذلك يجب توخي الحذر عند التعامل مع هذه الشجرة.
  آخر تحديث: الخميس، ١٦ أبريل/ نيسان ٢٠١٥ (٠١:٥٤ - بتوقيت غرينتش)  

المصدر





---------------------------
ومن مصدر آخر :


الدفلة جميلة الشكل و الرائحة لكنها سامة جداً..!

 
 
 
 
 
 
12 Votes

الدفلة

Nerium Oleander

لطفاً طالع التحذير في نهاية الموضوع

الدفلة أو التفلة أو الورد الكاذب (بالإنجليزية: Nerium Oleander) هي نبات شديد السمية موطنه حوض البحر الأبيض المتوسط امتداداً إلى الصين.

الوصف النباتي
شجيرة أو شجرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى 2.5-6 متر ، وهي ذات شكل قائم التفريع وأفرعها غزيرة ومقوسة.
الساق والأوراق
دفلة نوع بلوميريا

الأوراق بسيطة ترتيبها سواري من 3 أوراق رمحيه مطاولة ضيقة ذات قمة حادة تستدق عند القاعدة، كاملة الحواف، جلدي سميكة، سطحها العلوي أخضر داكن والسفلي اخضر باهت، مستديمة الخضرة.
الأزهار والثمار
الأزهار كبيرة ذات لون أبيض أو قرنفلي أو احمر أو أرجواني، توجد في مجاميع متفرقة طرفية تظهر في المدة من نيسان/ابريل إلى تشرين الأول/أكتوبر. والثمرة جرابيه مطاولة.
تعتبر الفصيلة الدفلية كقاعدة عامة من النباتات السامة والخطرة جدا على الإنسان والحيوان،
وان كان لكثير من هذه النباتات قيمة علاجية ايضا.
وتحتوي على حوالي 1300نوع من الأعشاب والشجيرات أو الأشجار التي تتبع حوالي 300جنس
اغلبها من المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية، النباتات عادة تنتج عصارة لبنية،
الأوراق تكون في شكل عناقيد زهرية أو بنكليات الكأس مكون من خمس سبلات مفصصة.
والتويج مكون من خمسة بتلات متحدة ملتفة داخل البرعم. عدد الاسدية داخلة في أنبوبة التويج.
وتنتج حبوب لقاح محببة، والمبيض مكون من كربلتين وينتج ثمرة جرابية أو ثمرة حسلة ذات نواة واحدة
أو على شكل عنبة.
مثل الجنس (Catharanthus) أو الجنس (Vinca) منها النوع بفته أو ثيفيتيا (Thevetia)
وبلومريا (Plumeria) أو الكارندا، نتال بلم وتزرع في أماكن عديدة كنباتات للزينة.
النوع( oleander Nerium ) الشائع والمعروف باسم دفلة أو سم الحمار وهو نبات للزينة شائع
في معظم الأماكن الدافئة حول العالم حيث يوجد في كنبات بري في مجاري الوديان و على ضفاف الأنهار.
الأوراق مسننة خشنة صلبة قد تكون متقابلة ولكنها في المعتاد تكون منتظمة في مجاميع حلقية
مكونة من ثلاث أوراق ونادرا ما تكون أربعة. الأزهار جذابة ذات لون احمر ورائحتها جميلة،
تنمو الأزهار في عناقيد طرفية وجميع أجزاء النبات شديدة السمية،


برعم زهرة دفلة بيضاء
 
التركيب و السمية
ترجع سمية هذ النبات لاحتوائه على مادة الأوليندرين ومادة والنيندرين السامتين
فهي تحتوي على سموم لها تأثير على القلب . ولهذا السبب تم منع زراعة الدفلة
وأوقف تشجيع زراعتها في الأماكن العامة و في الأماكن الآهلة بالسكان أو التي تكون معرضة لوصول الأطفال إليها.
دفلة سم الحمار
والدفلة الصفراء ويسمى ثيفيتيا (Thevetia) أو بفته في اللغة العربية و هي أكثرها سمية،
موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية وهو شجيرة صغيرة ويعتبر الآن نباتا للزينة شائعا في المناخ الدافئ حول العالم، الأزهار صفراء بوقية الشكل بها تويج ممتد منحن شديد الجاذبية والجمال ولكنها نبات سام جداً،وخطر على الإنسان والحيوان، وأكل ثمرة واحدة من هذا النبات كافية لقتل إنسان،
وقد تم إيقاف ومنع تشجيع زراعة هذا النبات بكل قوة في الأماكن المفتوحة التي يرتادها الأطفال.









تحذير

أزهار دفلة الماغنيتا

النبات فعلا سام بجميع أنواعه وألوانه، حيث أن ابتلاع اي جزء منه يؤدي إلى أعراض متفاوتة من التسمم من إسهال وغثيان ومغص واضطراب وخلل ضربات القلب والتهاب شديد في العين بالتعرض المباشر أو إلى الموت خاصة الأطفال
حتى الأوراق الجافة سامة، ولأجل ذلك يجب الحذر من اختلاط هذه الأوراق مع علف الحيوانات، فكمية 70-100 جرام كافية لقتل الحيوانات من الماشية
كذلك لا يجب حرق الاوراق الطرية أو الجافة لأشعال النار أو استخدامات الشوي أو الطهي وذلك لانتقال السموم إلى الجسم عبر الاستنشاق
وترجع سمية هذ النبات لاحتوائه على مادة الأوليندرين ومادة والنيندرين السامتين

معالجة التسمم بالأوليندرين

يعالج بالفحم الطبي وغسيل المعدة، واذا لم تنجح هذه الاعلاجات الأولية يتم إعطاء جرعات ديجوكسين للتخلص من التسمم
و بكل حال تجب مراجعة الطبيب المختص..
كما أن الدفلة منعت من أن تكون نباتات لتزيين الشرفات، لأنها في الجو الجاف الحار يخرج منها غاز السيانور السام ولكن طبعا بكميات صغيرة.
وسُمّيت بورد الحمار أو سم الحمار لأن هذا النبات إن خلط باي عليقة مثل البرسيم لاتأكله الأبقار أو الجاموس أو الحصان أو أنواع الماشية الأخرى ، أما الحمار فربما هو الحيوان الوحيد الذي لايميز فروعة إن وجدت في العليقة فيأكله مسببة تسممه و نفوقه.
ولكن يجب التنويه أيضا إلى أن هذه النباتات في الجو المفتوح لا تصيب الانسان بأي أمراض أو مشاكل صحية.
مصادر
^ Sunset Western Garden Book, 1995:606–607
^ Pankhurst, R. (editor). Nerium oleander L. Flora Europaea. Royal Botanic Garden Edinburgh. Retrieved on 2009-07-27.
^ Bingtao Li, Antony J. M. Leeuwenberg, and D. J. Middleton. Nerium oleander L. Flora of China. Harvard University. Retrieved on 2009-07-27.
^ a b c d e INCHEM (2005). Nerium oleander L. (PIM 366). International Programme on Chemical Safety: INCHEM. Retrieved on 2009-07-27
^ a b Huxley, A.; Griffiths, M.; Levy, M. (eds.) (1992). The New RHS Dictionary of Gardening. Macmillan. ISBN 0-333-47494-5.
^ [1] Encyclopedia of Stanford Trees, Shrubs, and Vines: Nerium oleander.
^ a b c d Goetz, Rebecca. J. (1998). “Oleander”. Indiana Plants Poisonous to Livestock and Pets. Cooperative Extension Service, Purdue University. Retrieved on 2009-07-27.
^ Watson, William A., et al. 2003. 2002 Annual Report of the American Association of Poison Control Centers Toxic Exposure Surveillance System. American Journal of Emergency Medicine 21 (5): 353-421.

^ Knight, A. P. (1999). “Guide to Poisonous Plants: Oleander”. Colorado State University. Retrieved on 2009-07-27.
^ Trevino, Monica. 2009.Dozens of horses poisoned at California farm. CNN: Crime. Retrieved on 2009-08-03
^ Perseus Digital Library: Pliny the Elder. Retrieved on 2009-07-27.
^ Phase I Study of AnvirzelTM in Patients with Advanced Solid Tumors. American Society of Clinical Oncology. Retrieved on 2009-07-27.]
^ Food and Drug Administration: Anvirzel Letter, dated March 7, 2000. Retrieved on 2009-07-27.
^ John Lindley. 1853. The vegetable kingdom; or, The structure, classification, and uses of plants. page 600.

 


. . _______ مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..