التسمم من فيتامين D

على الرَّغم من أنَّه من غير المألوف أن يتناول الشخص كميَّةً فائضة كثيراً من الفيتامين د، لكنَّ هذه
الإمكانيَّة تظلُّ قائمة. يحدث التسمُّم بالفيتامين د عادةً نتيجة تناول كميَّة كبيرة منه على شكل دواء. ولكن، لا يحدث التسمُّمُ بالفيتامين د في العادة نتيجة الحصول على كميَّة كبيرة منه من خلال الطعام أو من خلال التعرُّض للشمس.
 يُمكن أن يُؤدِّي التسمُّمُ بالفيتامين د إلى ارتفاع مُستوى الكالسيوم في الدم، ممَّا يسبِّب الأعراض التالية:

• الوَهَن.
• الغثيان والتقيُّؤ.

• كثرة التبوُّل.
• الإمساك.

• نقص الوزن.
• نقص الشَّهية للطَّعام.

• التشوُّش أو التخليط الذهني.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• تشكُّل الحُصيات الكلويَّة.

يُمكن مُعالجةُ التسمُّم بالفيتامين د عن طريق التوقُّف عن تناول أيَّة أدوية أو مُتمِّمات تحتوي عليه، وتناول كميَّة أقل من الكالسيوم. كما قد تدعو الحاجة أيضاً إلى تناول بعض الأدوية أو دخول المستشفى. ينبغي عدمُ البدء بتناول الفيتامين د على شكل دواء قبل استشارة الطبيب، كما يجب عدم تجاوز الجرعة التي حدَّدها الطبيب. إنَّ الالتزام بذلك يُمكن أن يُساعدَ على الوقاية من التسمُّم بالفيتامين د.

-------------------------

إضافة:
  تحرص الأم كل الحرص على الاهتمام بصحة طفلها وتغذيته، من خلال إعطائه جميع الفيتامينات التى تظن أن جسمه يحتاجها, وقد تقوم بذلك دون وعى وإدراك للكميات المطلوبة للجسم, وهو ما أشار الدكتور خالد المنياوى أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، حيث حذر من خطورة الزيادة من معدلات تناول فيتامين (د) فى جسم الطفل.
مشيرا إلى أنه قد يصاب الطفل بحالة تسمم من زيادة بفيتامين (د)، فيعانى من قىء وإمساك، بالإضافة إلى زيادة فى كميات البول وزيادة شرب الماء، وهو ما قد يجعل الأم تظن أن طفلها مصاب بالسكر،
ولكن خطورة هذه الأعراض أنها قد تؤدى بالطفل إلى الفشل الكلوى، إذا لم يتم تدارك وعلاج الحالة. وأوضح المنياوى أنه سيظهر عليه علامات الإرهاق والتعب، ويمكن فى حالات متأخرة أن يحدث تكلس فى أماكن متفرقة بالجسم غير مرغوب الكالسيوم بها.
وأكد على أنه يمكن تشخيص المرض بسهولة فى حالة وجود معدلات الكالسيوم عالية فوق 13 ملجم، وعلاج هذه الحالة هو إيقاف تناول أى مركبات تحتوى على فيتامين (د) والكالسيوم،
ويمكن تناول الأدوية لتقليل امتصاص الكالسيوم بالجسم.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :