وجدت هذالوسم " الهاتش " #مقاطعة_الشركات_الداعمة_لإسرائيل الفكرة تعتبر أمنية
للكثيرين ، ولكن ، لو فكر من أنشأ هذا الهاتش عند التطبيق ,, لعلم بأنه كان عاطفيا أكثر منه واقعيا و ممكنا للتطبيق ، الوسم يحتاج جهودا لمعرفة هذه الشركات ويحتاج تحديدا لمفهوم الدعم !
فلو تحدثنا عن : مقاطعة أي شركة يكون لها علاقة بالكيان الغاصب .. فسنجد أنفسنا معزولين بإرادتنا ، فجميع الدول العربية والإسلامية لها علاقات وتعامل تجاري مع شركات أمريكية وأوروبية لها تعامل مع العدو الإسرائيلي ، بل سنجد أن بعض الدول التي يشار إليها "من قبل بعض المتحمسين" بأنها مثال لمناهضة اسرائيل .. مثل تركيا ، لكن في الواقع أن لها علاقات وطيدة مع إسرائيل .. وصلت إلى درجة مناورات عسكرية مشتركة وتدريبات عسكرية .
ولإسرائيل أيضا معاهدات مع دول مثل جمهورية مصر التي وقعت معها معاهدة كامب ديفيد الشهيرة ويصعب التخلي عنها .
الكثيرون يهمهم أمر القضية الفلسطينية ، والكثيرون يتمنون مقاطعة اي شركة تدعم الكيان الصهيوني ، فهل سنقاطع تركيا ومصر مثلا ؟! و هل ذلك ممكنا ؟
لا أعتقد ذلك ، فهناك فرق بين من يدعم وبين من له علاقات تجارية
هناك شركات أمريكية مثل فورد و GM وشركات اوروبية كثيرة لا يمكن في الواقع مقاطعتها لأنها تتعامل تجاريا مع الإسرائيليين ، وإلا فسنكون حاصرنا أنفسنا بأنفسنا ، ثم من يستطيع أن يحدد فعليا تلك الشركات الداعمة للإسرائيليين ، سيما وأن حكومة أمريكا نفسها تدعم جهارا نهارا
اذا فالمقاطعة مرهونة بتحديد تلك الشركات التي تدعم " إن أمكن ذلك " ، مع يقيني التام بصعوبة ذلك ، فهو بالنسبة للأفراد صعب جدا ، وبالنسبة للجهات الرسمية فقد تم دفنه في أروقة
الجامعة العربية وبالتحديد في المكتب الإقليمي لمقاطعة إسرائيل تلك الجهة التي أسس لها مكاتب إقليمية ذهبت جهودها "على ما أظن " أدراج الرياح .
على أية حال سنحاول حصر بعض أهم تلك الشركات كما في هذا الموضوع
اسماء شركات داعمة لإسرائيل "الكيان الصهيوني "، ولكن هل نستطيع فعلا مقاطعة هذه الشركات ؟!
هل نستطيع مقاطعة الآي فون و مستودعه ؟! علما بأن البديل موجود ، وهو أجهزة كثيرة من ماركات مختلفة تعمل بنطام أندرويد الأفضل في نظري من نظام أبل ، ولكن مع هذا لن يستطيع الكثيرون المقاطعة ، وهذا مجرد مثال بسيط .
فما بالك بما لا يستطيع حتى الفلسطينيون مقاطعته مثل : مارلبورو و كينت وغيرها من الدخان!
مع أن تركه صحة لهم ولكن أخبرني ذات مره أحدهم وهو يدخن المارلبورو الأحمر بشراهة قائلا :
يا زلمه خليهم يكاطعو ا بس الدخان ينسوه بالمرّه ، ما بكاطعو ! شو هاظ وقفت علييي؟!
ختاما :
أرفقت لكم قائمة بأهم الشركات ، حتى لا يظنُّ أني ضد فكرة المقاطعة ، ولكن هي وجهة نظر ، والخيار لكم
والله الهادي إلى سواء السبيل
سليمان الذويخ
الخميس 26 رمضان 1435هـ
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
للكثيرين ، ولكن ، لو فكر من أنشأ هذا الهاتش عند التطبيق ,, لعلم بأنه كان عاطفيا أكثر منه واقعيا و ممكنا للتطبيق ، الوسم يحتاج جهودا لمعرفة هذه الشركات ويحتاج تحديدا لمفهوم الدعم !
فلو تحدثنا عن : مقاطعة أي شركة يكون لها علاقة بالكيان الغاصب .. فسنجد أنفسنا معزولين بإرادتنا ، فجميع الدول العربية والإسلامية لها علاقات وتعامل تجاري مع شركات أمريكية وأوروبية لها تعامل مع العدو الإسرائيلي ، بل سنجد أن بعض الدول التي يشار إليها "من قبل بعض المتحمسين" بأنها مثال لمناهضة اسرائيل .. مثل تركيا ، لكن في الواقع أن لها علاقات وطيدة مع إسرائيل .. وصلت إلى درجة مناورات عسكرية مشتركة وتدريبات عسكرية .
ولإسرائيل أيضا معاهدات مع دول مثل جمهورية مصر التي وقعت معها معاهدة كامب ديفيد الشهيرة ويصعب التخلي عنها .
الكثيرون يهمهم أمر القضية الفلسطينية ، والكثيرون يتمنون مقاطعة اي شركة تدعم الكيان الصهيوني ، فهل سنقاطع تركيا ومصر مثلا ؟! و هل ذلك ممكنا ؟
لا أعتقد ذلك ، فهناك فرق بين من يدعم وبين من له علاقات تجارية
هناك شركات أمريكية مثل فورد و GM وشركات اوروبية كثيرة لا يمكن في الواقع مقاطعتها لأنها تتعامل تجاريا مع الإسرائيليين ، وإلا فسنكون حاصرنا أنفسنا بأنفسنا ، ثم من يستطيع أن يحدد فعليا تلك الشركات الداعمة للإسرائيليين ، سيما وأن حكومة أمريكا نفسها تدعم جهارا نهارا
اذا فالمقاطعة مرهونة بتحديد تلك الشركات التي تدعم " إن أمكن ذلك " ، مع يقيني التام بصعوبة ذلك ، فهو بالنسبة للأفراد صعب جدا ، وبالنسبة للجهات الرسمية فقد تم دفنه في أروقة
الجامعة العربية وبالتحديد في المكتب الإقليمي لمقاطعة إسرائيل تلك الجهة التي أسس لها مكاتب إقليمية ذهبت جهودها "على ما أظن " أدراج الرياح .
على أية حال سنحاول حصر بعض أهم تلك الشركات كما في هذا الموضوع
اسماء شركات داعمة لإسرائيل "الكيان الصهيوني "، ولكن هل نستطيع فعلا مقاطعة هذه الشركات ؟!
هل نستطيع مقاطعة الآي فون و مستودعه ؟! علما بأن البديل موجود ، وهو أجهزة كثيرة من ماركات مختلفة تعمل بنطام أندرويد الأفضل في نظري من نظام أبل ، ولكن مع هذا لن يستطيع الكثيرون المقاطعة ، وهذا مجرد مثال بسيط .
فما بالك بما لا يستطيع حتى الفلسطينيون مقاطعته مثل : مارلبورو و كينت وغيرها من الدخان!
مع أن تركه صحة لهم ولكن أخبرني ذات مره أحدهم وهو يدخن المارلبورو الأحمر بشراهة قائلا :
يا زلمه خليهم يكاطعو ا بس الدخان ينسوه بالمرّه ، ما بكاطعو ! شو هاظ وقفت علييي؟!
ختاما :
أرفقت لكم قائمة بأهم الشركات ، حتى لا يظنُّ أني ضد فكرة المقاطعة ، ولكن هي وجهة نظر ، والخيار لكم
والله الهادي إلى سواء السبيل
سليمان الذويخ
الخميس 26 رمضان 1435هـ
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..