الصفحات

الأربعاء، 29 يناير 2014

غش المقاولين يهدد سلامة العقارات

كتب - عبدالحميد غانم:
حذّرعدد من المهندسين وأعضاء بالمجلس البلدي من ممارسة بعض المقاولين 6 أساليب لغش ملاك العقارات خلال أعمال البناء والتشطيبات للعقارات
ما يهدد سلامة العقارات ويقلل عمرها الافتراضي، فضلاً عن تحميل الملاك مبالغ طائلة لإعادة صيانة وترميم العقارات.
وأكدوا لـ  الراية  أن وسائل الغش تشمل جودة الخلطة الخرسانية، وسمك الأرضيات والأسقف، وكمية ونوعية حديد التسليح، فضلاً عن مخالفة مواصفات التشطيبات النهائية التي تشمل توصيلات الكهرباء والصرف الصحي والسباكة والأرضيات، واستخدام مواد رديئة الصنع أو منخفضة الجودة، وأخيرًا تقدير تكاليف غير حقيقية عبر تقديم فواتير مصطنعة.
وطالبوا بوضع مواصفة بناء قطرية وكود بناء موحد يلتزم به جميع المقاولين، وتفعيل القانون لردع المخالفين، لافتين إلى أن معظم المقاولين يستغلون قلة خبرة الملاك ويقومون بالغش في مواد البناء ومراحل التشطيبات.
وأشاروا إلى أن كثيرًا من العيوب الفنية التي تقع نتيجة للغش ، وبعضها تهدد سلامة المباني والعمر الافتراضي للعقارات، فضلاً عن التسبب في زيادة التحميل على الكهرباء وحدوث أعطال متكررة وماس كهربائي بسبب استخدام مواد منخفضة الجودة ، فضلاً عن ظهور مشاكل الصرف والسباكة ما يكلف الملاك مبالغ طائلة.

المهندس ناصر السويدي:
حديد التسليح القديم يقلل تماسك الخرسانة
مقاولون يستخدمون خلطة خرسانة مخالفة للاشتراطات
يؤكّد المهندس ناصر السويدي وجود عدة طرق لغش المقاولين في مواد البناء، للأسف يوجد العديد من الأساليب والطرق لـ "الغش" في مواد البناء، في مقدمتها الغش في مواصفات حديد التسليح حيث يقوم المقاول باستخدام الحديد القديم للمباني الذي يتعرض للصدأ نتيجة عوامل الطقس لأكثر من عام وإعادة بيعه للمالك واستخدامه في أعمال البناء.
وأشار إلى أن هذه النوعية للحديد غير المطابق للمواصفات أقل جودةً وتماسكًا مع الخلطة الخرسانية نتيجة تكون عوازل الصدأ ما يجعله غير آمن في استخدامه في الأسقف والأرضيات والأعمدة الخرسانية، وهو ما لا يدركه كثير من الملاك.
ويقول: هناك نوع آخر للغش في حديد التسليح من خلال استخدام أقطار وكميات أقل في التسليح، فبدلاً من استخدام حديد قطره 12 مليمترًا يتم استخدام حديد قطره 9 مليمترات ،حيث يقنع المقاول والاستشاري مالك العقار أن هذا القطر يتحمل من الناحية الفنية والهندسية، فضلاً عن استخدام كميات أقل من كمية الحديد المطلوب في المتر المكعب من الخرسانة.
ويقول: يقوم بعض المقاولين أحيانًا بالاتفاق مع سائقي سيارات الخرسانة لنقل الخرسانة الزائده من موقع بناء الى آخر بعد مضي أكثر من 4 ساعات على تصنيعها بالمخالفة للمواصفات الهندسية، ومعروف فنيًا وهندسيًا أنه عندما تطول الفترة الزمنية للخرسانة في السيارة فإنها تفقد الكثير من جودتها وخصائصها، وتخيل خرسانة تظل أكثر من 4 ساعات في سيارة ثم يتم استخدامها بعد أن تكون فقدت جودتها.
وقال: مواصفات ومقاييس المباني وشروط التصميم القطرية من أعلى الشروط في منطقة الخليج وشؤون المختبرات والمواصفات والمقاييس تبذل مجهودات في هذا الجانب، لكن للأسف لايوجد التزام بهذه الشروط ويكتشف المالك بعد أقل من 4 سنوات أن منزله وضح عليه التهالك بسبب الغش.
ويضيف: هناك نوعان من الملاك، الأول: يريد بناء فيلا أو منزل له وأولاده وليس له دراية بالمباني ولا بالمواصفات والشروط والمعايير الهندسية، فيقع ضحية غش المقاول الذي يكون في بعض الأحيان بعلم الاستشاري ، والنوع الثاني هو المالك التاجر أو المستثمر وهذا يعلم أصول اللعبة ويسعى هو للغش مع المقاول والاستشاري من أجل الربح المادي على حساب السكان فيما بعد لأنه سيبيع هذا العقار.
ويقول: يظهر الغش في التشطيبات النهائية مثل الكهرباء والصرف الصحي والسباكة والبلاط ومد الكابل الرئيسي وهنا تكتشف غشًا وتلاعبًا بالجملة فمثلاً أنت تطلب مواد كهربائية ألمانية أو إيطالية الصنع تجده يركب لك مواد صينية أقل جودة من المطلوب والمتفق عليه، ويكتشف المالك هذا الغش والتلاعب بعد سنة، مع أن من المواصفات ضمان المنزل ما لا يقل عن 25 سنة، وأحد الملاك اتفق مع المقاول على تركيب كابل كهربائي رئيسي لمنزله ألماني الصنع اكتشف أنه هندي صحيح سيعمل لكن ليس بالجودة المتفق عليها.
ويضيف: أيضًا "البايبات" الخاصة بمواسير المياه نحن في قطر نحتاج "بايبات" قوية جدًا وذات جودة عالية تتحمل قوة وشدة اندفاع المياه الكبير، تطلب بايبات صناعة ألمانية أو بريطانية أو إيطالية تجد المقاول يركب لك مواد صينية أو هندية، وهذا غش واضح في مواد البناء بأن يأتي لك بأردأ المواد بدلاً من المتفق عليه ذات الجودة العالية.
وقال: الغش في مواصفات العوازل محدود للغاية نظرًا لأن "كهرماء" تعتمد 7 شركات معروفة للتعامل معها وهي ذات جودة عالية ولاتقبل بغير هذه الشركات لتصدير العوازل.
وأضاف: الغش في مواد البناء موجود وله طرقه وأساليبه متعددة بهدف الحصول على المال وفي النهاية المسؤولية تقع على عاتق الاستشاري والمقاول، وبالتالي لابد من تشديد الرقابة وإنشاء كود مواصفات قطري للمباني يسير الجميع عليه .
  
6 أنواع لغش مواد البناء
1- جودة الخلطة الخرسانية.
2- سمك الأرضيات والأسقف.
3- كمية ونوعية حديد التسليح.
4- مواصفات التشطيبات النهائية.
5- استخدام مواد منخفضة الجودة.
6- تقدير تكاليف غير حقيقية.

محمد الخيارين:
تواطؤ مقاولين واستشاريين وراء الظاهرة
يقول محمد صالح الخيارين عضو المجلس البلدي عن الناصرية وصاحب شركة مقاولات سابق: من واقع خبرتي وعملي السابق في مجال المقاولات هناك غش ليس في مواد البناء فقط وهي ظاهرة يصعب ضبطها إلا إذا تم اعتماد كود قطري موحد للبناء ومواده.
ويضيف: يوجد نوع من الحديد يدخل البلاد بطريقة قانونية ومعروف بلد المنشأ، ولكن جودته أقل من المواصفات القطرية ومن المفترض أن يستخدم في أعمال الأرصفة والطرق، ولكن يستخدمه بعض المقاولين فى الأعمدة والأسقف، والمشكلة هنا ليست في الحديد ولكن في المقاول الذي استخدمه وغش المالك على أنه حديد ذات جودة عالية ووفقًا للمواصفات والأمر ليس كذلك.
ويضيف: أيضًا بطن الخرسانة من المفترض أن قوة تحملها " 30 نيوتن" تجد مقاولًا يعملها " 20 نيوتن " لتوفير المال ويوافقه الاستشاري على ذلك، وهذا أيضًا نوع من الغش، أيضًا الطابوق من المفترض أن قوة تحمله " 7 نيوتن " تجد مقاولًا يستخدم 5 نيوتن، كذلك تجد مقاولًا يستخدم حديد الفرشة الخاص بالأرضية يستخدمه في الأعمدة والجسور وهذا خطأ لأن حديد الأرضيات سمكه أقل من حديد الأعمدة وبالتالي كل ما سبق من غش يؤثر بالسلب على العمر الافتراضي للمنزل.
وقال: نفس الأمر في الغش ينسحب على مواد التشطيبات النهائية من كهرباء وسباكة وصرف صحي ومياه ومحارة وخلافه تجد المقاول يركب لك مواد رديئة ودون المستوى وبخلاف المتفق عليه.
وقال: غالبًا ما يكون الملاك قليلي خبرة في كشف حالات الغش في مواد البناء، وهو ما يستغله بعض المقاولين والاستشاريين في استنزاف أموال الملاك مقابل مواد بناء غير مطابقة للمواصفات.
ويضيف: نطالب بضرورة التخلص نهائيًا من هذه العشوائية واعتماد مواصفة قطرية للمباني ولا يتم إعطاء شهادة إتمام البناء إلا بعد التأكد من جودة المواصفات المطلوبة والالتزام بها.


إبراهيم الإبراهيم:
إنشاء منازل القروض بلا رقابة
يؤكد إبراهيم الإبراهيم أن المنازل التي يتم بناؤها عن طريق بنك التنمية، يتم تشييدها بعيدًا عن أي رقابة من البنك أو الجهات المختصة الأخرى مثل البلدية وإدارة شؤون المختبرات والتقييس، وأصبح دور البنك يقتصر فقط على منح القرض للمالك.
ويقول: يبدأ الغش بعد حصول المالك على الدفعة الأولى ثم البحث عن الاستشاري والمقاول، ونظرًا لعدم خبرته السابقة في المباني فيضطر للسير في فلك المقاول والاستشاري، اللذين لا يعطيانه مواصفات محددة للخلطة الخرسانية وأعمال البناء، ولا للتشطيبات النهائية مثل الكهرباء والبلاط والسباكة والمياه وقوة الطابوق وسمكه وكلها مواد غير جيدة وغير مطابقة للمواصفات وكل هم المقاول هو الربح المادي ولو على حساب الملك والعمر الافتراضي للمنزل.
وقال: لابد أن تكون هناك رقابة مشددة للبنك والبلدية وشؤون المواصفات وكذلك لابد من إنشاء مواصفة قطرية خاصة بالبناء تضعها شؤون المختبرات والتقييس، وأن تكون هناك رقابة مشددة على العوازل التي يبدأ المتر فيها من 40 إلى 200 ريال.

عبدالله السليطي:
عيوب المباني لا تظهر إلا بعد سنتين
يقول عبدالله مبارك السليطي: المشكلة التي كانت تواجهني في كل مرة أبني فيها منزلًا عدم معرفتي بالمواصفات المطلوبة وجودة مواد البناء المستخدمة، وما يكتبه الاستشاري من مواد وكذلك ما يستخدمه المقاول نظرًا لوجود خبرة سابقة، ثم اكتشف العيوب بعد سنتين أو ثلاث نظرًا لاستخدام مواد بناء في التشطيبات النهائية غير مطابقة للمواصفات وليست بالجودة المطلوبة التي تطيل من عمرها الافتراضي سواء على مستوى الكهرباء والماء أو البلاط أو العوازل وخلافه وهذا بالطبع غش واستغلال لعدم معرفة المالك بهذه الأمور ومن المفروض أن المقاول والاستشاري لديهما ضمير حي وأنت تثق فيهما على هذا الأساس.
ويضيف: على الجهات المختصة وضع مواصفة قطرية للمباني تحدد جودة المواد المطلوبة ونوعيتها ومراحل البناء ولايمنح المالك شهادة إتمام البناء إلا بعد التأكد من تنفيذ هذه المواصفات، فضلاً عن ذلك مطلوب تشديد الرقابة على أعمال البناء والقيام بجولات تفتيشية مفاجئة من البلدية وشؤون المختبرات والتقييس وأخذ عينة من الخرسانة أو مواد البناء وتحليلها في المختبرات للتأكد من مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات وهي إجراءات من شأنها الحد بشكل كبير من أعمال الغش في مواد البناء التي يقوم بها بعض المقاولين لأن المالك ليس له خبرة في المجال ومن السهل الضحك عليه والنتيجة تكون عواقبها خطيرة.



حمد الحول:
مواد بناء مغشوشة في الأسواق
يقول حمد صالح الحول عضو المجلس البلدي عن الريان القديم: نعيش مشكلة مزمنة اسمها الغش في مواد البناء، وليس هذا فحسب بل الغش طال السلع والمواد الأخرى لدرجة أنه أصبح هناك سوق سوداء لمواد البناء المغشوشة وغيرها من السلع والمواد الأخرى.
ويضيف: تجد مواد كهربائية مغشوشة ودون الجودة المطلوبة وغير مطابقة للمواصفات يستخدمها مقاولون، وكذلك المواد الصحية والبلاد والعوازل حتى الغش وصل الخلطة الخرسانية والطابوق والمحارة والإنارة، وهذا لعدم وجود مواصفة قطرية للمباني يسير عليها المقاول والاستشاري، كذلك لضعف الدور الرقابي والحملات التفتيشية المفاجئة على مواقع البناء.
وقال: الفترة الماضية الجهات المختصة في إحدي دول الجوار سحبت 40 ألف مكيف من الأسواق لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس بتلك الدولة الشقيقة، ويمسحون الأسواق الآن لسحب المزيد منها، وللأسف مشكلتنا أن السوق مفتوح والتجارة مفتوحة ويتم استيراد العديد من مواد البناء غير المطابقة للمواصفات والضحية هو المواطن أو المالك.
وقال: وصل الأمر الآن أن البعض يقوم بعمل خلطة خرسانية أقل جودة وهذا خطير جدًا على العمر الافتراضي للمنزل، وهناك تجاوزات كثيرة في البناء والمواد الداخلة فيه يقوم بها المقاول بهدف توفير مبالغ مالية تدخل جيبه على حساب الجودة لأن البناء منظومة متكاملة وليس مجرد سقف وأعمدة وحوائط وأي شيء مخالف للمواصفات يؤثر على المنظومة كلها.
وطالب الحول بالضرب بيدٍ من حديد على عمليات الغش الموجودة وتشديد الرقابة وسحب أي مواد بناء غير مطابقة للمواصفات من السوق ووضع قوانين جديدة لذلك.

المهندس حمد لحدان:
التشطيبات تشهد أخطر أنواع الغش
يحذّر المهندس حمد لحدان المهندي عضو البلدي عن الذخيرة من استمرار مخالفات المقاولين باستخدام مواد بناء مخالفة للمواصفات والمعايير الهندسية.
ويقول: تبرز ظاهرة الغش في مراحل التشطيب النهائي من كهرباء وسباكة ومياه وصرف، يستخدم المقاولون مواد رديئة ولا تتسم بالجودة وغير مطابقة للمواصفات، وبالتالي لابد من تشديد الرقابة على مواد البناء المستوردة من الخارج وإجراء مسح للسوق وسحب الرديء منها وغير المطابق للمواصفات.
ويضيف: الأمر الثاني لابد من وضع مواصفة قطرية تحدد كود البناء طبقًا لهذه المواصفات والالتزام بها عند البناء ،وعدم ترك الأمر بهذه العشوائية، بالإضافة إلى الحملات التفتيشية ودخول أكثر من جهة على خط الرقابة مثل البلدية وحتى شؤون المختبرات والمقاييس تأتي وتراقب وتأخذ عينات عشوائية خلال أعمال البناء وتحللها في المعامل وتتأكد من مدى جودتها وصلاحيتها ومطابقتها للمواصفات.
وقال: إذا استطعنا وضع مواصفة جديدة خاصة بالبناء، وتشديد الرقابة وتكثيف الحملات التفتيشية، وسن قوانين جديدة لمحاصرة ظاهرة الغش في مواد البناء لأنه يهدد سلامة الأرواح والممتلكات، عندها سنحد من هذه الظاهرة التي تشكل من وجهة نظري كارثة حقيقية في حال استمرارها.

المهندس أحمد الجولو:
مطلوب اعتماد كود موحد للبناء لمواجهة الغش
يطالب المهندس أحمد الجولو رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطريين باعتماد مواصفة بناء قطرية وكود موحد للبناء للحد من حالات الغش في مواد البناء.
وقال: هناك عشوائية وغش في مواد البناء خاصة في مرحلة التشطيبات، من كهرباء وسباكة وصرف مياه، حيث يضع المقاول مواد أقل جودة من المطلوب أو غير مطابقة للمواصفات.
ويضيف: لكن لايمكن اللعب في الخلطة الخرسانية والمواد الأساسية للبناء مثل الحديد، وهناك العديد من المختبرات التي يمكن من خلالها قياس جودة هذه الخلطة، فضلاً عن أنه من الصعب أن يغامر الاستشاري أو المقاول في مواد البناء الأساسية، واللعب والغش يكون في الفرعيات الأخرى التي يتصور المقاول أنها لن تضر ولن يتم كشفها إلا بعد سنة أو اثنتين على الأقل وهي أعمال التشطيبات النهائية.
وقال: المقاول يحاول أن يوفر في التشطيبات على حساب الجودة والمواصفات فمثلاً تتفق معه على أدوات كهربائية ألمانية أو إنجليزية يركب لك صينية أو تايوانية من أجل توفير مبالغ تدخل جيبه، ونفس الحال ينسحب على مواد التشطيبات الأخرى مثل السباكة والصرف والمياه، وهذا بالطبع غش للمالك نحن نرفضه تمامًا ونطالب بتشديد الرقابة عليه.


المهندس محمد المهندي:
التلاعب في الخلطة الخرسانية صعب
يؤكّد المهندس محمد الحسن المهندي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطريين أنه من الصعب الغش في الخلطه الخرسانية أو حديد التسليح، لأنه أمر خطير للغاية ويهدد الأرواح والممتلكات، ومستحيل أن يغامر الاستشاري أو المقاول بأرواح الناس وبسمعته ومهنيته.
ويضيف: لكن أعمال الغش يمكن حدوثها في التشطيبات النهائية، اللعب كله فيها وعلى نطاق واسع من مواد كهربائية أو هندسية مدنية أو ميكانيكية أو إلكترونية وخلافة، وهنا يستخدم المقاول مواد أقل جودة من المطلوب أو المتفق عليه أو غير مطابقة للمواصفات.
وطالب بوضع مواصفة بناء قطرية تتوافق مع البيئة القطرية لأننا نتعامل وفقًا للمواصفات البريطانية وهناك اختلاف بين البيئتين.





_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..