الصفحات

السبت، 14 ديسمبر 2013

إطارات السيارات..غش في المواصفات والمقاييس وخداع للمستهلك

  • تاريخ النشر: 03 ديسمبر, 2013
(الرياض - mbc,net - أبوبكر الأنصاري) كشفت الحلقة التي ناقشت"إطارات السيارات" من برنامج"الثامنة" مع داود الشريان،  الغش والخداع في بيع إطارات السيارات، حيث رصدت إطارات مستعملة
ومجددة بطرق توحي كأنها جديدة، مرصوصة بشكل غير مطابق للمواصفات، وقد شدد الحلقة على ضرورة توعية المستهلك وذلك بحضورعضو المجلس التنفيذي في جمعية حماية المستهلك المهندس إبراهيم الخليف، والمشرف على وحدة مكافحة الغش بالجمارك عبدالكريم الوليعي، وصاحب مؤسسة باوزير لتوزيع الإطارات محمد با وزير، وقائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد القحطاني.

الجزء الأول

بدأ هذا الجزء بتقرير أعده الزميل عبدالرحمن محمد، والذي قام بجولة في أماكن بيع الإطارات حيث كشف أن الإطارات المستعملة ضمن السلع المعروضة للبيع.
إنتقلت كاميرا "الثامنة"إلى أحد المستودعات البعيدة عن الأنظار، حيث رصدت إطارات مستعملة ومجددة بطرق توحي كأنها جديدة، مرصوصة بشكل غير مطابق للمواصفات، أحد المحترفين في بيع الإطارات المستعملة أكد لـ"الثامنة" أن سعر الإطار المستعمل قد يفوق الأربعين اريالاً، في ظل الرقابة الصارمة من البلدية على مصانع الإطارات.
عاد الحديث للإستديوا بحديث عضو المجلس التنفيذي في جمعية حماية المستهلك المهندس إبراهيم الخليف بقوله:"الإطارات حسب التقسيم تنقسم إلى مستعملة وإطارات الملبسة والجديدة، الجديدة لها تنظيم معين وتعمتد على شهادات معترف بها، ولكن المستعملة هناك قرار صادر بمنعها من البيع، والإطارات الملبسة تخضع إلى مواصفات خاصة وتعطى فقط للشاحنات، وتلبس من مصانع مرخصة ومراقبة، ومن الشروط الأساسية أن توضع على المحاور الخلفية للشاحنات وليس الأمامية".

يجب أن تتكاتف الجهود للعمل كمنظومة تكاملية
عبدالكريم الوليعي
وأضاف المشرف على وحدة مكافحة الغش بالجمارك عبدالكريم الوليعي:"الجمارك تمنع دخول الإطارات المجددة والمستعملة، وترفض مباشرة عند وصولها للجمرك، وقد يحصل تسرب بين الإطارات الجديدة، ولا يمكن فحص جميع الإطارات التي تصل للملكة، بمعدل 18 مليون إطار سنوياً، وما يتم ضبطه لا يتجاوز 15% فقط، ولكن النظام يمنع دخول المستعمل والملبس والمجدد، وفي 2011 وصل للملكة  18 مليون إطار ورفض منها 123 ألف إطار، لايوجد لدينا غير مختبر واحد للإطارات في مدينة جدة، ويتبع للقطاع الخاص، في 2012 تم رفض 120 ألف إيطار، وفي هذا العام تم حتى الآن رفض 61 ألف إيطار غير مطابق للمواصفات، هناك لجنة مع أمن الطرق والتي أوصت القطاع الخاص بالتوسع في مختبارات الإطارات".
وزاد قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد القحطاني:"إنتهاء الصلاحية والتخزين من أهم العوامل، التي تساهم في تلف الإطار، هناك إطارات منتهية الصلاحية وموجودة في الأسواق، نحن لا نملك غير شهادة المواصفات والمقاييس، يجب أن يكون هناك مختبر خاص بالمواصفات والمقاييس، بالنسبة لأمن الطرق خلال خمس سنوات باشرنا أكثر من 4 الآف حادث بسبب إنفجار إيطار، وفي العام الماضي فقط هناك 1180 حادث 13% منها بسبب إنفجار الإطار، نتج عنها 228 حالة وفاة و1216 حالة إصابة، هذه فقط للطرق المعطاة بأمن الطرق، أمن الطرق يكشف عن السبب كجزء من معاينة الحادث، وإذا كان السبب من الأيطار نأخذ منه عينة ويتم فحصة، الإطارات يكتب عليها تاريخ الإنتهاء والتصنيع، في السيارات الصغيرة بفترض كل 35 ألف كيلوا يجب تغيير الإطارات، كثير من الحوادث المسبب لها السرعة وثانياُ الإطارات".

الجزء الثاني

بدأ هذا الجزء بحديث القحطاني بقوله:"إذا كان سبب الحادث إنفجار إطار، نأخذ الإطار للمعاينة الخارجية، نتمنى وجود مختبر لدراسة المشكلة علمياُ، قد تكون سنة الصنع مغشوشة".
الخليف:"بعد 70 ألف كيلوا يجب تغيير الإطار، والشيء الأساسي موضوع التخزين الذي يعتبر أحد أسباب تلف الإطارات، ما يعرضها للحرارة والرطوبة، وطريقة إستعمال الإطار بشكل سيئ وموضوع ضغط الهواء في الإطار من مسببات دمار الإطارات، واضف إلى ذلك السرعة الكبيرة".
وأضاف الوليعي:"في ظل عدم وجود مختبرات كافية نشترط أن ترفق شهادة مطابقة من الجهة الموردة، وصدر الأمر السامي بإعادة أي أرسالية مالم تكن مرفقة بشهادة".
وزاد باوزير:"الإطارات المستعملة لا تتسرب للملكة، ولكن هناك معادة تصنيع من إطارات الشاحنات، والعمليات الموجودة في السوق بسبب الرجيع في السوق، وقد يكون لدى المشتري جيد أو قابل للإستخدام، ومشكلة المستهلك أنه يبحث عن المستعمل وهو السبب الريئسي في هذا السوق، بسبب رخص أسعار الإطارات المستعملة، نبيع الإطارات لمراكز الخدمة ولا نتدخل في طريقة حفظهم وتخزينهم للإطارات، لا نتعامل مع مصانع إعادة التصنيع للشاحنات، من الناحية الإقتصادية قد تكون مجدية لبعض الشركات الكبيرة، المستهلك يجهل بالمواصفات".
وأوضح القحطاني:"الإطار يحتوي على جميع المعلومات، وهناك إطارات مخصصة للسرعات لكل سرعة حرف من الحروف، وكذلك الحمولات موضحة، وينقصنا توعية المواطنين بذلك، ويجب على المورد التوضيح للمستهلك، ونحن نحتاج إلى إطارات بمواصفات خاصة، لا زلت مصر أن التاجر والشركات مشاركة في المشكلة، والتي تخدع المواطن والمقيم ببيع إطارات منتهية الصلاحية".
وأكد الخليف:"هيئة المواصفات والمقاييس قامة بطباعة برشورات بالتعاون مع وزارة التجارة، وتوزيعها على المحلات لتوعية المستهلك، وهي مترجمة للعربي، بالنسبة للإطارات "A" و B "" خاصة بالمملكة ولا يمكن أن يدخل أي إطار من فئة "C" المخصص للأماكن الباردة".

الجزء الثالث

بدأ هذا الجزء بحديث باوزير بقوله:"الرقم الأول على الإطار عبارة عن عرض الإطار نفسه، ويتضح بعد ذلك نوع الإطار والحمولة المخصصة وبعد ذلك يأتي التاريخ الأهم قبل كل شيء، وهو تاريخ صناعة الإطار، ونوجه المستهلك بالتأكد من النوع الأصلي لعدم تركيب النوع الرخيص الذي يعتبر بنصف سعر الأصلي، هناك إطارات شبيهة بالأصلية ويجب على المستهلك التدقيق حتى لا يتعرض للغش، ومن طرق التحايل عدم توضيح نوع الإطار في الفاتورة أثناء الشراء".
وأضاف الخليف:"الجهات الرقابية هي المسؤولة ويجب تكثيف الرقابة على محلات الإطارات، وكذلك مراقبة مراكز الخدمة، نحن نتحدث عن أرواح وليس مجرد إطار، ويجب أن يتم توعية المستهلك، وهناك إهمال من المستهلك في اختيار الإطارات".
الإطارات المستعملة لا تتسرب للملكة بل هي نتاج الرجيع في السوق
محمد با وزير
وزاد الوليعي:"كل جهة تعمل منفردة، يجب أن تتكاتف الجهود للعمل كمنظومة تكاملية، للإستفادة من المعلومات الموجودة لدى كل جهة، وهذا يخدم المستورد وتخدم المستهلك، الغش يكون حتى أسماء الإطارات".
وفي ختام الحلقة قال القحطاني:"هناك اصابات ووفيات وشلل بسبب الإطارات المقلدة والمستعملة، هناك توجيهات من وزارة الداخلية داخل المدن وخارج المدن لمراقبة محلات بيع الإطارات المستخدمة، هناك أكثر 25 ألف تم ضبطها في مراكز الخدمة، نقوم بحملات لسحب الإطارات وإتلافها، هناك دور كبير على الإعلام في توعية المستهلك".

معلومات الحلقة

رقم الحلقة 344
تاريخ الحلقة 03 ديسمبر, 2013

مقدم البرنامج

  • داود الشريان

الضيوف

  • إبراهيم الخليف
  • عبدالكريم الوليعي
  • محمد با وزير
  • خالد القحطاني
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

إطارات السيارات ( توعية لما قبل الشراء )

انخفاض في اطارات السيارات ،والبناشر يبيعون بالسعر القديم

----------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..