الصفحات

الأربعاء، 17 يوليو 2013

«الزراعة» تنفي استخدام مادة حامض «الكبريتيك» في عملية إنتاج التمور

 إخضاع عينات عشوائية كل يوم في مختبرات الوزارة
الرياض: بندر الشريدة
تناقلت الأوساط الاجتماعية في السعودية خلال الفترة الأخيرة، أنباء تشير إلى أن بعض العمالة الوافدة
تقوم برش التمور «الرطب» بمادة حمض الكبريتيك كي تعجل في نضوجه ومن ثم ضخه للأسواق، الأمر الذي نفاه مختصون في مجال الزراعة جملة وتفصيلا. وأبلغ «الشرق الأوسط» الدكتور خالد الفهيد، وكيل وزارة الزراعة، أن وزارة الزراعة على اطلاع كامل بما يتم نشره عبر وسائل الإعلام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن جهازه ليس لديه ما يؤكد هذه الممارسة، كما أنها في نفس الوقت تقوم بالتحقق من الموضوع برمته.
وقال الدكتور خالد الفهيد، أن وزارة الزراعة تحرص دوما على توعية المزارعين لإنتاج منتجات زراعية سليمة وآمنة وتعتبر أحد أهدافها الرئيسة، كما أنها تهيب بالمواطنين بمن لديه معلومات عن أي ممارسة تضر بالمنتجات الزراعية أن يتقدم بها مشكورا للوزارة أو أحد فروعها في المناطق والمحافظات كما نأمل من الجميع التحقق من المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحول الآثار الجانبية في استخدام مادة الكبريت، أوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي، أن الآثار الكبريتية في حال استخدامها كبودر يمكن غسلها والتخلص من المادة نهائيا، أما إذا كانت المادة الكبريتية المستخدمة سائلة فيمكن أن تتغلغل هذه المادة إلى داخل الثمرة وبالتالي تكون آثارها متشبثة داخل الثمر، مشيرا إلى أن قيام العمالة الوافدة في بعض المزارع بإدخال المواد الكبريتية على البلح الأخضر يأتي لتحويله بشكل سريع إلى رطب ثم يبيعونه قبل الموسم وبأغلى الأسعار، موضحا أهمية معرفة الأنواع التي تنضج قبل يوليو (حزيران)، مضيفا أن بعض المناطق يصبح التمر فيها رطبا قبل مناطق أخرى وعليه فلكل منطقة موسمها الخاص.
من جهته، نفى رئيس جمعية منتجي التمور في المدينة المنورة، المهندس حمود الحربي في تصريحات سابقة ما أشيع عن أن رطب المدينة والتي تصل إلى الأسواق المحلية مبكرا تتعرض للرش بحمض «الكبريتيك» كي ينضج سريعا، مشيرا إلى أنه في كل عام تخرج إشاعة بهدف الإضرار بالزراعة والمنتجات الوطنية وخصوصا الرطب والتمور، مضيفا أن الكثير من السعوديين لديهم خبرة في الرطب والتمور بجميع أنواعها ومن الصعب أن يتم غشهم أو بيعهم شيئا ضارا. وفي السياق نفسه، أكد المهندس خالد كردي مدير إدارة المختبرات وأبحاث البيئة بأمانة منطقة المدينة المنورة، أن مختبرات الأمانة تقوم بأخذ عينات عشوائية كل يوم ولم يثبت وجود أي مواد ضارة، موضحا أن للأمانة مختبرا داخل سوق الخضار والتمور بالمدينة وهو يقوم بعمل يوم، مطمئنا المستهلكين أن رطب وتمور المدينة «صالحة للاستخدام الآدمي ولا خوف منها». وأضاف مدير إدارة المختبرات وأبحاث البيئة بأمانة منطقة المدينة المنورة، أن «حمض الكبريت فعلا يستخدم ولكن على شكل مبيد حشري، وهو أقلها ضررا على الإنسان، وفي حال كان هناك كمية كبيرة منه فإن الإنسان لن يستسيغ طعم أو رائحة الرطب»، مؤكدا أن حمض الكبريت لا يسهم في عملية إنضاج أي نوع من أنواع الرطب.
وكانت رسائل متداولة عبر «الواتس أب» انتشرت بين المواطنين تحذر من شراء رطب المدينة الذي يسبق موسم نضوج الرطب في كل أنحاء السعودية بسبب أن ما يحصل هو غش واحتيال بعض العمالة الذين يقومون بجني البلح وهو لا يزال أخضر، ثم يقومون برشه بمادة الكبريت الحارقة حتى يتغير لونه ويصبح رطبا ومن ثم يقومون ببيعه بأسعار مرتفعة لكثرة الطلب على المنتج هذه الفترة.

الاربعـاء 09 رمضـان 1434 هـ 17 يوليو 2013 العدد 12650



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
آخر تحديث: الجمعة 25 ديسمبر 2015, 2:47 ص


الاقتصاد


"طيبة": تجار التمور يلجأوون للوزارة لإنصافهم
رئيس اللجنة الزراعية: تحذيرات الخضيري هبطت بصندوق الرطب إلى ريالين
مواطن يعرض بضاعته من التمور في سوق المدينة   (تصوير: عبدالعزيز الحجوري)
مواطن يعرض بضاعته من التمور في سوق المدينة (تصوير: عبدالعزيز الحجوري)

المدينة المنورة: عبدالعزيز الحجوري 2013-08-31 12:20 AM      اتهم رئيس اللجنة الزراعية بغرفة المدينة المنورة وعضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض الدكتور حامد الفريدي، عالم الأبحاث الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز السرطان الدكتور فهد الخضيري، بأنه يقف خلف الخسائر الكبيرة التي لحقت بمزارعي الرطب والتمور بالمدينة هذا العام.
وأكد الفريدي لـ"الوطن"، أن المزارعين تكبدوا نتيجة تصريح الخضيري الذي يحذر فيه من أكل الرطب، الذي أفصح عنه لوسائل الإعلام قبل موسم حصاد وجني الرطب في المدينة لهذا العام، مفيدا أن موسم رطب المدينة الذي انتهى قبل 10 أيام تقريبا تراجعت المشتريات فيه بشكل كبير بسبب تخوفات عدد من المواطنين من أكل التمور نتيجة اتهام الخضير للرطب بأنه مسرطن.
وأوضح الفريدي أن لجنة الزراعة بالمدينة تطالب وزارة الزراعة بمحاسبة الدكتور الخضيري وتعويض المزارعين عن خسائرهم، مؤكدا أن صندوق رطب المدينة انخفض بشكل لم يسبق له مثل حتى وصل لريالين و3 ريالات، وهو ما لم يحدث في تاريخ سوق رطب المدينة.
وألمح إلى أن عددا من المتضررين سيتقدمون بعرض خسائرهم لوزارة الزراعة، مطالبين بمقاضاة المتسبب لهم بالخسائر من خلال تصريحه الذي قصد به الإضرار برطب المدينة. وبين الفريدي أن التحذير من أكل الرطب والتمور جاء في وقت جني محاصيل المدينة، ووصف التمور التي وصلت للسوق باكرا بتعرضها لمساحيق مسرطنة، الأمر الذي تسبب في إخافة المستهلكين وقلص أعداد الإقبال على المنتجات بخلاف السنوات الماضية، ومن المعلوم أن أول مزارع الدولة في جني محاصيلها منطقة المدينة والتي تزامن صيفها مع تحذير الخضيري. وطالب الخضيري بتقديم ورقة تحليل واحدة ليثبت ما يدعيه، مرجعا السبب الذي دعا الخضيري للإعلان إلى ضرب السوق المديني لما له من شهرة بمحاصيله التي تصل السوق قبل غيرها. واستغرب الفريدي صمت وزارة الزراعة أمام القضية، مطالبا بمحاسبة المسؤول عن إلحاق الأضرار بالمزارعين، مبينا أن أجواء المنطقة الحارة ساعدت رطب المدينة على أن يكون له السبق في الوصول للأسواق.
وأوضح أن موسم الرطب يمتد فقط لـ45 يوما، وأن المزارعين يجهدون أنفسهم لمدة عام كامل حتى يردوا خسائر مشقة عام كامل، لافتا إلى أن التضييق على العمالة سيتسبب بتفاقم الأزمة وتناقص أعداد المزارعين الذي يؤثر سلبا على الزراعة بالمملكة.
وكان الخضيري قد حذر بداية صيف هذا العام عبر وسائل الإعلام، من أكل الرطب، وقال في تصريح إلى إحدى الصحف المحلية: "هنالك عمالة من ضعاف النفوس تقوم بالتلاعب والغش عبر معالجة البلح الأخضر بالأحماض والكبريت الأصفر ليتحول بشكل سريع إلى رطب، ثم يبيعونه قبل الموسم بأغلى الأسعار، حيث يتبقى أثر الكبريت على قمع التمر وغلافه، ودعا لاجتنابه".

المصدر
             

                             ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخميس 25 شعبان 1434 هـ - 4 يوليو 2013م - العدد 16446

مؤكداً معالجتها بالأحماض والكبريت الأصفر لتسريع نضجها

عالم أبحاث يحذر من تناول الرطب هذه الأيام

د. فهد الخضيري
كتب - أحمد الحوتان
    حذر استاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور فهد الخضيري من أكل الرطب هذه الأيام وقال في تصريح ل"الرياض": بأن هنالك عمالة من ضعاف النفوس تقوم بالتلاعب والغش عبر معالجة البلح الأخضر بالأحماض والكبريت الأصفر ليتحول بشكل سريع الى رطب ثم يبيعونه قبل الموسم وبأغلى الأسعار حيث يتبقى أثر الكبريت على قمع التمر وغلافه.
وحذر الخضيري من تناوله ودعا لاجتنابه، وقال: هذا بالنسبة لمعظم انواع التمور في وسط المملكة وبعض المناطق، ولكي تتأكد من أن الرطب طبيعي ولم تتم معالجته فإنني أنصح بعدم تناوله إلا بعد موسم (طباخ التمر) الذي يصادف العشر الأواخر من رمضان وتحديداً يوم 23 الموافق لنهاية شهر يوليو، وهو وقت النضج الطبيعي أما ما قبله فهو معالج.
واستثنى الخضيري في حديثه ل"الرياض" من ذلك التمور النادرة في بعض المناطق التي اشتهرت بأن تمورها تنضج قبل ذلك بعدة اسابيع أو أيام وهي معروفة لدى المختصين بالنخيل وكبار السن، وقال ينبغي معرفة تلك الأنواع التي تنضج قبل يوليو لاستثنائها من هذه القاعدة، مضيفاً أن بعض المناطق يصبح التمر فيها رطباً قبل مناطق أخرى وعليه فلكل منطقة موسمها الخاص بها.



_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

حقيقة الصورة المتداولة عن معالجة البلح بالكبريت !!!

صور لعملية ( التبسيل ) في سلطنة عمان

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..